حصاد الخير
--------------
الـخـير الاتـلع عـلى ارض حـليه يـتجول
مُــفـرد و نــاشـر فـــي الـمـيدان اسـبـابه
و الله عـلـى كل الـقلوب بـالحب يتفـضل
جــمـع و ألــف مــا بـيـن قـلـوب احـبـابه
اعــطـى و اجــزل ولـكـل الامــور سـهـل
حـتـى الـمـواطن فـرح بـالخير وحـيا بـه
بــارك و شــارك و هــز الـفاس و الـمعول
و زاح من طريق الخير محطابه و مزابه
قــال يــا خـيـر ارحــب اقــدم و اتـفضل
و الـخـيـر تــقـدم لـكـل فــرد لـعـند بـابـه
طـريق و مـشروع ماء و الكهرباء توصل
مــن غـير تـشاجر و لا زحـمه و مـضرابه
كــل هــذا يــا نـاس عـبر الـجمعيه يـنقل
مـن قـلبها الـخير يـنبغ و يـرسل اسـرابه
وكـل وارد الـيها بـحرف والـرقم يـسجل
عـبـر جــدول دقـيـق الـفحص و حـسابه
مــن ارض نـخـله الـماء بـالقصب يـحمل
الـى كـل مـنزل تـسمع بـس وقت سكابه
في ذا الزمان العصي ما احد مثلها يفعل
مـــا يـفـعله مـجـلس الـنـواب و احـزابـه
مــن ايــن هــذا الـعـطاء و الـنـعيم اقـبل
مـن كـل مـواطن كريم هز و حرك اجابه
وحـــط يـــده بـيـد الـشـيخ الــذي كـمـل
مــا تـبـقى مـن الامـوال مـن غـير اتـعابه
الـشـيخ بـجـاش يـمـين الله مــا يـتـبدل
اســتـاذ مــربـي و مــرشـد لـكـل طـلابـه
اسـأل مـن الله يـديم الـخير ومـن يعمل
ومــن سـعـى لـلـخير كـلـه و مــن جـابـه
✍️ الــشــاعـر عـــــارف الــمـيـرابـي✍️
شرح قصيدة "حصاد الخير"
مقدمة:
القصيدة للشاعر عارف الميرابي تتناول موضوع الخير والعطاء، وتسلط الضوء على الأعمال الجليلة التي تقوم بها جمعية خيرية، وتثني على الشيخ بجاش لدعمه السخي.
شرح الأبيات:
البيت الأول: يستهل الشاعر قصيدته بصورة بديعية للخير، حيث يصفه بأنه "يتجول" على أرض خصبة، وينشر أسبابه في كل مكان. هذه الصورة تعكس انتشار الخير وتأثيره الإيجابي في المجتمع.
البيت الثاني: يؤكد الشاعر على أن هذا الخير يأتي من الله تعالى، وهو يتفضل به على جميع القلوب، ويجمع بين الناس ويوحد قلوبهم.
البيت الثالث: يوضح الشاعر أن الخير ليس مجرد كلام، بل هو عطاء سخي وتسهيل للأمور، حتى أن المواطن يفرح به ويستقبله بترحاب.
البيت الرابع: يصور الشاعر تفاعل الناس مع الخير، حيث يباركونه ويشاركون فيه، ويزيلون أي عوائق قد تعترض طريقه.
البيت الخامس: يعبر الشاعر عن ترحيبه بالخير، ويدعوه إلى التقدم والوصول إلى كل فرد.
البيت السادس: يذكر الشاعر أمثلة ملموسة للخير، مثل توصيل الطرق والمشاريع، وتوفير الماء والكهرباء، وذلك بدون نزاعات أو مشاكل.
البيت السابع: يوضح الشاعر أن كل هذه الأعمال الخيرية تتم من خلال الجمعية، التي تنبع منها الخيرات وتنتشر في كل مكان.
البيت الثامن: يصف الشاعر آلية عمل الجمعية، حيث تسجل كل وارداتها بدقة، وتخضع لرقابة صارمة.
البيت التاسع: يضرب الشاعر مثالاً على كرم الجمعية، حيث تنقل الماء من أرض النخيل إلى كل منزل وقت الحاجة.
البيت العاشر: يشيد الشاعر بالجمعية، ويصفها بأنها تقوم بأعمال عظيمة في هذا الزمان الصعب، حتى أن مجلس النواب والأحزاب السياسية لا يستطيعون فعل مثلها.
البيت الحادي عشر: يتساءل الشاعر عن مصدر هذا العطاء، ويجيب بأنه يأتي من كل مواطن كريم، يساهم بسخاء في دعم مشاريع الخير.
البيت الثاني عشر: يوضح الشاعر أن هذا العطاء يوجه إلى الشيخ الذي يتمتع بالكفاءة والنزاهة، ويستثمر الأموال في مشاريع تعود بالنفع على المجتمع.
البيت الثالث عشر: يثني الشاعر على الشيخ بجاش، ويصفه بأنه رجل لا يتبدل، وأستاذ مربي ومرشد لطلابه.
البيت الرابع عشر: يدعو الشاعر الله أن يديم الخير، وأن يوفق كل من يعمل فيه، وكل من سعى إليه وجلبه.
الخلاصة:
القصيدة تعبر عن تقدير الشاعر للخير والعطاء، وتشيد بالجهود المبذولة من قبل الجمعية والشيخ بجاش، وتدعو إلى المزيد من التعاون والتكاتف من أجل نشر الخير في المجتمع.
تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر