القائمة الرئيسية

الصفحات

فِـيـضِـي

فِـيـضِـي سَنَا أَمَلٍ عَلَيّ

عَيشُ الدُّجَى مَوتٌ لَدَيْ

وتَوَهَّـجِي بِجَوانِحِي

رُوحاً يُـنَادِي أَنتَ حَيْ

زُورِي عُيونِيَ فَالأَسَى

بَحرٌ يَموجُ بِـمُـقـلَـتَـيّ

يَا أَنتِ يَا مَن صُغْـتُها

أَلَقاً يُسافِرُ بِي إليّ

فَإذَا اللَّـذَائِذُ سُعِّـرَتْ

وتَنكَّـرَ الأبُ للبُنَيّ

كُنتِ الظِّلالَ وحَولَنَا النّـ

ـيرَانُ مَا فِي النَّارِ فَيّ

فلأنتِ لِي حَقُّ الحيا

ةِ ومَا أَنا إلّا حُيَيّ

وإذا النّوافِجُ عُطِّلَتْ

واللَّيلُ حَاصَرَ نَاضِرَيّ

كُنتِ المشاكيَ والأزا

هِرَ، كُنتِ لي عِطرًا وضَيْ

فلَأَنتِ فُرقَانُ المحيّـ

ـرِ في الهُدَى وخَلاكِ غَي

وإذا المصائرُ أُحـضِـرَتْ

في يَومِ تَنعِيمٍ وشَيْ

كُنتِ البصيرةَ في دجىً

ألقَتْ عَلَى ذَرعَيَّ عَيْ

والضَّوءُ فِي دُنـيَـا العَمَى

أعمَى وخَاطِبُها عُمَيّ

لَكِنَّكِ الرُّوحُ التِي

قَدِمَتْ بـإسعَادِ الشُّقَي

وتَـنَـزّلَتْ مِن رَبِّـهـَا

لـتَـظَـلَّ فِي نَـشـرٍ وطَي

فرأت هَوى الإنسانِ في الـ

ـدُّنـيـَا بكأسٍ أو حُـرَي

يَحيَا اللَّـذَاذَةَ والرَّدَى

فَيها ولَن تُنجِيهِ أَي

سيـمُوتُ فِيهَا نَملَـةً

في الشَّهدِ تَلوِي أيَّ لَي

والموتُ فِي كُلِّ الزَّوَا

يَا، لَيسَ يُنجِي مِنهُ زَيّ

قد يَبلَعُ الأموَاتَ أحْـ

ـيَاءًا، ويَفرِي اللَّحمَ نَي

الموتُ سبَّاقٌ فكُن 

حَيًّا لِتَسبِقَ كُلَّ شَي  

وأجِبْ نِداءَ ودَعوَةَ الـ

ـداعِي المؤَصِّلِ مِن قُصَيّ

رتِّـلْ وناغم آيَ رَ

بِّكَ في الغُدَيوةِ والعُشـَي

دَاعٍ لِـمَـا يُحيِـيـكَ جَاءَ

كَ، ضَامِنٌ شِبَـعًا ورَيّ 

author-img
موقع الميرابي للأدب موقع يهتم بالشعر الشعبي الحميني تجدون فيه أعذب القصائد الوجدانية التي تاخذك الى عالم الخيال تاخذك و انت تتنقل بين أعذب الكلمات برقتها و عذوبة المعنى الدقيق طوف بهذا الصرح الأبداعي تجول مع شاعر رومنسي رقيق المشاعر ان كنت عاشق الشعر تجد بغيتك في هذا الموقع لصاحبه الشاعر عارف أحمد سيف الميرابي تجد المتعه تفضل زائرنا الحبيب بزيارتنا ستجد كل ما يسرك ويطيب قلبك ويرضي ضميرك تنقل بين يانعات القصائد تعرف عن موقع الميرابي للأدب تفيأ بظلال رائعات القصائد الشعريه إنها قصائد نابعه من صميم الواقع كما ان هذا الموقع يقوم بتوثيق مجموعة من الأعمال لكوكبه من الشعراء العرب في العصر الحديث

تعليقات

التنقل السريع