فِـيـضِـي
فِـيـضِـي سَنَا أَمَلٍ عَلَيّ
عَيشُ الدُّجَى مَوتٌ لَدَيْ
وتَوَهَّـجِي بِجَوانِحِي
رُوحاً يُـنَادِي أَنتَ حَيْ
زُورِي عُيونِيَ فَالأَسَى
بَحرٌ يَموجُ بِـمُـقـلَـتَـيّ
يَا أَنتِ يَا مَن صُغْـتُها
أَلَقاً يُسافِرُ بِي إليّ
فَإذَا اللَّـذَائِذُ سُعِّـرَتْ
وتَنكَّـرَ الأبُ للبُنَيّ
كُنتِ الظِّلالَ وحَولَنَا النّـ
ـيرَانُ مَا فِي النَّارِ فَيّ
فلأنتِ لِي حَقُّ الحيا
ةِ ومَا أَنا إلّا حُيَيّ
وإذا النّوافِجُ عُطِّلَتْ
واللَّيلُ حَاصَرَ نَاضِرَيّ
كُنتِ المشاكيَ والأزا
هِرَ، كُنتِ لي عِطرًا وضَيْ
فلَأَنتِ فُرقَانُ المحيّـ
ـرِ في الهُدَى وخَلاكِ غَي
وإذا المصائرُ أُحـضِـرَتْ
في يَومِ تَنعِيمٍ وشَيْ
كُنتِ البصيرةَ في دجىً
ألقَتْ عَلَى ذَرعَيَّ عَيْ
والضَّوءُ فِي دُنـيَـا العَمَى
أعمَى وخَاطِبُها عُمَيّ
لَكِنَّكِ الرُّوحُ التِي
قَدِمَتْ بـإسعَادِ الشُّقَي
وتَـنَـزّلَتْ مِن رَبِّـهـَا
لـتَـظَـلَّ فِي نَـشـرٍ وطَي
فرأت هَوى الإنسانِ في الـ
ـدُّنـيـَا بكأسٍ أو حُـرَي
يَحيَا اللَّـذَاذَةَ والرَّدَى
فَيها ولَن تُنجِيهِ أَي
سيـمُوتُ فِيهَا نَملَـةً
في الشَّهدِ تَلوِي أيَّ لَي
والموتُ فِي كُلِّ الزَّوَا
يَا، لَيسَ يُنجِي مِنهُ زَيّ
قد يَبلَعُ الأموَاتَ أحْـ
ـيَاءًا، ويَفرِي اللَّحمَ نَي
الموتُ سبَّاقٌ فكُن
حَيًّا لِتَسبِقَ كُلَّ شَي
وأجِبْ نِداءَ ودَعوَةَ الـ
ـداعِي المؤَصِّلِ مِن قُصَيّ
رتِّـلْ وناغم آيَ رَ
بِّكَ في الغُدَيوةِ والعُشـَي
دَاعٍ لِـمَـا يُحيِـيـكَ جَاءَ
كَ، ضَامِنٌ شِبَـعًا ورَيّ
أخي الزائر أترك تعليقك هنا