قِفي أو تَناءَي لمْ أعُد عَنكِ سائِلا
خَلعتُ اهتماماتي وأصبَحتُ عاقِلا
وكَفَّرتُ عن حبِّي بِدَفنِ القَصيدةِ الَّـ
ـتي مِن فؤادي شِئتُ إرسالَها إلى
- إلى مَنْ ؟
إلى عَينيكِ ، لَيسَتْ كَمُعظَمِ
القصائدِ كانت قد تُؤاخي قَبائِلا
رسمتُ بِها (أهواكِ) في كُلِّ مَشهَدٍ
وفيها جَعَلتُ الوزنَ للعشقِ مائِلا
وأسقيتُ مِنها مَسمعَ الكَونِ دَهشَةً
وأسقطتُ إعجابَ البَرايا بِبابِلا
تغزلتُ حتَّى ذُبتُ وَحدي كَشَمعَةٍ
تُضيءُ وتَفنى لا تُلاقي المُقابِلا
تَعافَيتُ مِنكَ الآنَ
لا تَظهري مُجَدَّدًا بِاعتِذارٍ
لَستُ أهوى 《الزَّوامِلا》
ولا تُسقِطي (أحبَــبتُهُ) فَوقَ هَذهِ
الحُروفِ لأنّي أبــصِرُ الحُبَّ قاتِلا
تَعابيرُ قَلبي تِلكَ ماتَــتْ وأصــبَحَ
البكاءُ عَليها يا ابنَةَ الصَّخرِ باطِلا
أنا لَستُ منْ يَرتَــدُّ عَن كِبــرِيائِهِ
ليُوقِظَ قَلبًا عَن مَســاعِيهِ غافِلا
أَأُنقِصُ مِن قَدري لإِرضــاءِ ناقِصٍ
وَقَد شاءَني رَبُّ السَّماواتِ كامِلا !!
من العيبِ أن آسى عَلى مَن يُراقِبُ
اكتِئابي ولا يَبكي إذا سِرتُ راحِلا
ذَريني صَديــقًا أو أخًــا لا يُهِــمُّني
لقَدْ كُنتُ مُهتَمًّا .. لِذا كُنــتُ فاشِلا
عَرفتُ بأنَّ الحُــبَّ للناسِ رَحمَةٌ
فَمالي إذَنْ أحبَبتُ مَن قلبُها بِلا ... !!؟
على كُلِّ حالٍ عُدتُ مِن تيهِ رِحلَتي
وأصبحتُ شَخصًا لا يُحِبُّ الرَّسائِلا
لقدْ طالَ تَهميشي كثيرًا ولَم يَعُد
بوسعِ فُؤادي في اللَّظى أنْ يُواصِلا
أنا فرصةٌ ضاعَتْ عَلى مَن تَوقَّفوا
عنِ السَّيرِ نَحوي
.... لَستُ للسَّحبِ قابِلا
عبدالواسع فؤاد
#فضفضة
تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر