اللا حظ.؟
حديقة القلب الآن بور
يسكنها چن التبوير
أكلما أزرع شچرة الليلك
تچف بفعل شيطان الچن
وتنبت بدلا منها دونما
إرادتي شچرة المغافير
وكنت لا أيأس...؟
كنت أحاول ثانيا..
وأزرع شچرة اللبني
فتضمر وينمو بدلا منها
إما شچرة العرفط تارة
أو إما شچرة الغرقد تارة
أخرى فأحزن لأموت ثم
بلا قصد أحيا ألوم روحي
فكيف لا أچيدها الزراعة
وأختار بذورها المخاتير
وكيف أتسبب بلا قصد
أيضا أن تهچر عشوش
حديقة القلب بلا حنين
وبلا ذنب صغار العصافير
وتواسيني أمي....؟
وتقول لي...
هذا حظك يا بني يباب
بائن الرؤية والتأويل
و حظك القليل من القليل
نعم يا أمي...؟
وقد صح برؤياك التفسير
فهذا حظي الذي....؟
قل وأقل فأقلني
وذل وأذل فأذلني
وعل وأعل فأعلني
وقهر وأقهر فأقهرني
وصهر وأصهر فأصهرني
ونقص وأنقص فأنقصني
ولذاه قد أقسمت بأنني
أنا صاحب الحظ الأخير
لن أزرع ثانية بحديقة
القلب أي شچرة عاطبة
سبق زراعتها للإعمار
وتچففت بحدائق الغير
فماذا چلبت للأول السابق
غير چلبت له الفقر العسير
وچلبت الخراب الفضيحة
وما أسوء من هذا المصير
نعم يا أمي هذا حظي
عرفته چيدا قليل الخير
ولذاه أقسمت بأنني....؟
لن أزرع أبدا فى القلب
شچرة عطب تضيره
وأنا الآن يا أمي بصير
ويبدو قبل ذلك
كنت لا أرى أو أرى
بعين الكفيف أو الضرير
فو الله لن أطلب حوائچي
فى رزقة الثمار و الأشچار
إلا بعزة النفس وإستحسان
الأختيار الصالحة للتشچير
وتعلمت منك يا أمي...؟
أن الأرزاق لا تأخذ هكذا
إنما الأرزاق...؟ بأذن الله
توزع على الناس بمقادير
الشاعر حمدي عبد العليم
رائع جدا جدا
ردحذف