من أين و كيف اتيت
كيف عبرت و كيف اجيت
من قلبِ العواصف أكون
من قلبِ الحنين أبتديت
أتيت اليك لأنك مقصدي
لك عشقت لقلبك هويت
عبرتُ اليك بلا خوف أحدا
ركبت المخاطر كم قد لقيت
ما دام و أنتي الندى
لهثتُ اليك حين اهتديت
سألت عنكِ نسمات الصبا
أين تكونين في أي بيت
أجبني في شعاع القمر
هناك تجدها أذ اشتهيت
ركضتُ اليك فوق الرياح
سألت ادراجها أرتجيت
من منكم يعَلم وجهتي
ومن دليلي فأني غويت
أجابني الريح أين تُريد
قلت لا ادري إني نسيت
جهلتُ الفلآه باحثً عنك
سرتُ الهوين ثم جريت
نعلتُ امشي على لهفتي
على مُضغةِ قلبي خطيت
اليك عفراء صبت لوعتي
يمنت يمك و اليك نئيت
لماذا عفراء هكذا تُقبلي
ماذا صنعت و ماذا جنيت
أذنب اقترفت في الهوى
لأنِ بنفسي لروحك فديت
أتيتك من عبير الزهور
لأني بهذه العيون أبتليت
عفراء قلبي لا تسألي
كيف اتيت فأني حكيت
بحلمي الطفولي إبتديتي
ثم حقيقه بكِ انتهيت
✍️كلمات عارف احمد سيف الميرابي ✍️
تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر