في ليلةٍ مُقمرهٍ شبه بارده
أستندتُ أحد الأعمده
كانت النفوس هامده
الليل يهدي ألي أحد مشاهده
يهديني ألى واحدةٍ من عقائده
أن الحب ليلاً لوعاتهُ متزايده
على الجميع سايده
أنظر تلك النافذه
وحيدةٌ أفكارها شارده
تطل من النافذه
حاسرة الراس
تقبل الكاس
كأن وجهها نبراس
نورها قهر سراج غرفتها
نشوة الشباب قمتها
ناصبه شباكها و المصيده
لكنها مُعانده
و عينها مُعانده
رشقتني بغمزاتها المُتعدده
أشعلت في جسدي الأفئده
لكن......
كيف الوصول اليها؟
هل ألتمس يديها؟
كيف أنتقم من عينيها؟
كيف أمضي من عيون الناس؟
أُقبل في يديها الكاس
لكن النجوم حاجبه وشاهده
تحرسها و تغار عليها
هن من جواريها
يخدمنها و يغليها
أقوالها عليهن نافذه
لا سبيل أليها
شعرت باليأس
أيقنت أن لا فائده
أستسلمت لعيونها المُعانده
او ألتزم مُحايده
خَفَت سراج غرفتها
ونزاحت الستاره
وأشعلت لفافة السجاره
القلب فار ناره
تأوهتُ آه يا خساره..آآه يا خساره
الليل في غماره
نام سُماره
النجوم خالده في المنام
غطاها الغمام
نام السراج و الكلام
آآه لو نشترك السرير والوساده
آآه لو أطوق عنقها بأذرعي كالقلاده
آآه لو ارتشف من ثغرها الشهد
وأنال في أحضانها الشهاده
لكن...
لا سبيل لا فائده
مُحصنه العماره
أعضائي مكانها مُجمده
عينيا مرتبطتا بالنافذه
بالعيون المُعانده
حيث السراح الخافت
حيت الجمال اللافت
جمالٌ لا يُقاس
كل صفاته خالده
الحُسن في معابده
كل النجوم امامها راكعه و ساجده
سبحان من زانها
حلاها و فتني بها
لا و لن أعشق غيرها
هي فاتنه و عاشقه لكنها
مُعانده لكنها مُعانده
✍️كلمات الشاعر عارف احمد سيف الميرابي ✍️
تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر