لقد أصبح الأدب العربي مهمش الى أبعد الحدود لم نجد من يحتفي به في جميع الأقطار العربيه.
لقد صار يتيماً بلا أب او أم بلا اسواق بلا نخاسه بلا سماسره بلا حانه بلا منتديات
أسفي عليك أيها الأدب
لقد اضـــاع مجدك العـرب
فلا عكاظ يقيم نواديك
وليس لك عرض ولا طلب
دحظته المناكفات و الخلافات و الشاشات الملهيه لقد صار الادب و الادباء و المثقفين منزوون في اماكن ضيقه يخافون ان تتخطفهم الخلافات فان قالوا هم محاسبون على كل كلمة يقولوها و ان صمتوا تناستهم الحياة بكل نواحيها.
حاصرتهم الحياة في سراديب مظلمه ظالمه تناستهم الأجيال و اصبح الأدب بضاعه كاسده لم تعلم ايها العربي ان اختفى الأدب من الساحه اختفيت انت معه الأدب بكل نواحيه #الشعر_النثر_القصه_المسرح_المقالة_الروايه_الحكايه_الفن بحميع مجالاته
أنظروا ماذا بقي لنا من العصور القديمة غير الشعر نجد بعض القصائد لها ما يقارب الفين عام مثل لامية العرب لشنفرى و قصائد ابن الورد كانت قبل الاسلام قصائد العصر الجاهلي
لازلنا حتى اليوم نتذوق حلاوتها و نجعلها مرجع لنا
هنا مع اطول قصيده في تاريخ العرب هل من اقام لها حفاوة هل من كرم هذا الشاعر العظيم الذي افنى حياته و هو يجمع كلمات هذه القصيدة العظيمه
هل أحد يذكر حتى أسمه على لسانالشاعر السوري
فريز حسن السموني
صاحب أطول قصيدة شعرية في العالم عربية إسلامية بقافية واحدة
تسعة وتسعون ألف بيت من الشعر
99000
ومنها هذه الأبيات
(1)
تــعـالـى اللهُ فـاطِـرُنـا تـعـالــى إلـهـاً عـن لـسـانِ الـواصـفـيـنـا
بـديــعُ الــكــونِ لا ولــدٌ وأنــى يــكــونُ لـه الذي يتوهَمونا ..؟
هــو المـعـبـودُ فـوقَ تصوراتٍ بــأذهــانِ الــذيــن يـشـبّهــونـا
هـو اللهُ الـمُـنـزهُ عـن عــيــونٍ وعـن أبـصـارِ مـن يـتـبصّرونا
هــو الـرحـمــنُ نـعـبـدُهُ بـحـقِّ وغـيـرَهُ لا نـرى رباً مُـعـيـنـا
ولا بــصــر سـيـدركـه مـحـال متى كان القواصِرُ يدركونا..؟
بـصـائـِرُ رحـمـةٍ مـنـهُ تـجـلت بــأحـسـنِ نـعـمـةٍ لـلمهـتـديـنـا
وكُــلُ مـن اتــقـوا لهـم ثــواب وجـنـاتٌ تـطــيـبُ لــمُـتـَّـقـيـنـا
يقول الله إن رَفَضوا فأعرض عـن الـمـتـربـصين المُـشركينا
فـما لـكَ أن تكونَ حفـيظَ خلقٍ ولـسـتَ وكـيـلَهُـم إذ يـكـفروناألا فاصبر إذاً صبراً جميلاً فإنهُمُ يَرونَهُ لن يكونا
ولكن في الحقيقةِ فهو دَانٍ قريبٌ إنما لا يشعرونا
فيومَ إذا السماءُ تكونُ مُهـلاً فهُم من خوفِهم لا يبصرونا
وإن نظروا الجبالَ تكون عِهناً وهم دونَ المشَاغِلِ مُذهَلونا
و يوم يُبَصِّرونَهُمُ قريباً لهم وسيذكرونَ و يعرفونا
فلا من صاحبٍ و أخٍ و أيٍ و لا أهلٌ و لا من يشفعونا
و حيثُ يقدِّمون لذا افتِداءً بما لا يَملِكون و يملِكونا
بما في الأرضِ من ذهبً كنوزٍ و لو كُلّ البريَةِ يجمعونا
فلا يغني و لو ضَحّى بأهلٍ له و بكلِ ما هم يفتدونا
فلا ينجيه من أقسى عذابٍ و من نارٍ ستشوي الظالمينا
ستدعو كلَّ من كفروا و عاثوا بأشكالِ الفسادِ و يصهرونا
فلا موتٌ لهم لا من حياةٍ لهم ، لا من خلاصٍ ... خالدينا
عجيبٌ أمرُ ذا الإنسانِ يبكي على الدنيا ...و يعلمُها يقينا
بأن لا شيء فيها سوف يبقى و قد لبِسَ التعنتَ ... والجنونا
إذا ما مـسهُ خيرٌ تولى لمعصيةٍ و صاحبَ مُــــجرمينا
و إما مسهُ شرٌ تراهُ كأنـــــه في عدادٍ الخائفينا
أولئك لا خلاصَ لهم و ما من مَفرٍ .. .... إنهم لمحاسبونا
وهناك الكثير من الأدباء والكتاب ممن رماهم هذا الزمن بعيدا
وشكرا
تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر