القائمة الرئيسية

الصفحات

أسيرة الحيطان
مــن خـلـف اســوار الـزجـاج تـراني
تــرسـل شــعـور يــجتـذب لـحـنـاني
تــذهـب نـظـراتـي نــحـو حـركـاتـها
مــمـا تـزيـد لـهـا لـوعـتي و جـنـاني
يـسـري الـجـوى مـني يـريد عـناقها
فـيـصـتدم بـحـاجـز مـــن الـهـذيـان
أصــبُ ألـيـه رغـم انـي أعـلم مـابها
مـــن شــد مــا تـبـدي مــن الأفـتـان
قـوامـهـا الـفـتـان يـرغـمـني احـبـهـا
وان لــم تـعـي شــي عــن الأشـجان
حــبـس الـزمـان قـوامـها و جـمـالها
خـلـف الـزجـاج الـهـش و الـحيطان
تـخـجل بـنات الـشمس ب لـحظاتها
غـيـره تـذيـب الـحـور مــن الـعينان
لـلحزن مـلهى يـعيث بـين و جـناتها
كـأنـهـا فــوق أكــوامٍ مــن الأحــزان
تـصعب بـها الـساعات فـي لـحظاتها
و يــعـرتـريـهـا الـــهــم كــالـطـوفـان
تــشـتـاق لــلاطــلاق مـــن ثـكـنـاتها
لــولا الـحـياء مــا أفـضـت لـلأذعان
تـرضـى بـمـا أفـضـى الـيـها حـيـائها
تـسـلـم لــمـا نــالـت مـــن الـسـلوان
قـــل الــغـرور فـيـهـا حــتـى تـظـنها
مـــن نــبـت حـــور جــنـة الـعـدنـان
تـــأدب و سـمـاحة لــم تـلـحظ بـهـا
مــا قــد تـظـن تـلـقاه فــي الإنـسان
مــن خـلـف اسـوار الـزجاج يـزورها
عـفـريت مـن شـوقي مـع شـيطاني
يـسـتـاذنا الأمـــلاك هــل لا نـزورهـا
نــحــن لــهـا مـــن أقـــرب الــخـلان
تــأبــى فـضـائـلـها الأخــتـلـى بــهــا
خـــوفٌ عـلـيها مــن تـهـمة الـبـهتان
لــكـنـهـا تـــرمــي الــفــواد بــأسـهـمٍ
تـتـركـني اهــيـم وجـــد كـالـسكران
✍️كلمات عارف احمد الميرابي✍️

author-img
موقع الميرابي للأدب موقع يهتم بالشعر الشعبي الحميني تجدون فيه أعذب القصائد الوجدانية التي تاخذك الى عالم الخيال تاخذك و انت تتنقل بين أعذب الكلمات برقتها و عذوبة المعنى الدقيق طوف بهذا الصرح الأبداعي تجول مع شاعر رومنسي رقيق المشاعر ان كنت عاشق الشعر تجد بغيتك في هذا الموقع لصاحبه الشاعر عارف أحمد سيف الميرابي تجد المتعه تفضل زائرنا الحبيب بزيارتنا ستجد كل ما يسرك ويطيب قلبك ويرضي ضميرك تنقل بين يانعات القصائد تعرف عن موقع الميرابي للأدب تفيأ بظلال رائعات القصائد الشعريه إنها قصائد نابعه من صميم الواقع كما ان هذا الموقع يقوم بتوثيق مجموعة من الأعمال لكوكبه من الشعراء العرب في العصر الحديث

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر

التنقل السريع