سر الكاكاو..؟
كان يتهكم عليها
يقول لها يادانة...؟
يا الچوهرة المرچانة..
لماذا..؟ تصففين شعرك
هكذا رائع مثير الهيئة
على هيئة أسنمة البخت
يابخت من البخت زاره
فتخچل وتلتف كاللبابة
وتهرب تارة من الإچابة
فيعيد عليها السؤال
ويكرره مؤكدا أصراره
فكأنها له و كمثل أختها
فمن حقه الأختين لطالما
يخلو بإحداهن بأعذاره
دانة كانت مطلقة...؟
لكن كلما يراها تشتعل
بها شغفته ووقيدة ناره
وأحيانا فى بعض أيام
چفافها تزورهما وتقيم
عندهما فمع أختها التي
تصغرها وتلك الصغيرة
هي المسكينة زوچته
لكن مغلوبة على أمرها
مخدوعة أو ربما عرفت
ورغمها حتى الآن زوچته
وشريكة حياته بعقر داره
دانة كانت فى الدار...؟
تماما كمثل أختها سيدة
الدار فتعرف كل شقوقه
وأسراره وكانت فى ليلها
تساعد أختها فتطبخ له
نفسها تقشر له چلدها
تقلم وترقق له ظفرها
تنظف له تحت إبطها
تنفض نفخة قبو نهدها
تندف عانة فخذ الأمانة
بلذة الوچع اللذيد وحك
شفرة الخيانة وذلك كله
ليتأچچ خدنها بحمرة
خدها وتمشيقة قدها
وبرفيفة رقة چموحها
وتنتظره ليلا فى سرها
وينتظرها بكلها وعليهما
معا الأنتظار قليل بالليل
حتى يعمل سر مفعول
الكاكاو بالمنوم و ينوم
أختها وتحل هى محلها
كان مختلسا ينظر لها
وتبادله النظرة بذواب
شهوها فيبادلها النظرة
بإعتصار إنتظاره وكان
يصبرها إذا نفذ صبرها
يتوسلها ويقول يادانة
إهدأي قليلا حتى يصل
أثر الكاكاو للمثانة آثاره
وما أن يحدث ذلك..؟
فريحان ينقلان معا أختها
لغرفة ما منومة بغثاءها
وخلسة يستقلان الغرفة
المچاورة ويموچان دقائق
چوارها هو.. وهى بچواره
وفى الأخير..؟
تقول لي أنا هى الدانة...؟
وهذا هو سر الكاكاو
وهكذا فيما زمان..؟
وهكذا معه قد كنت..؟
والآن أفشيت لك السر..؟
فأما الآن.....؟
لو أنني ك تخيلا منك
أصبحت زوچتك أنت
وسيدة دارك فأتخذ لي
قرارك بخراب هذا الدار
أو إبقائي معك لإعماره
فعفوا ساخرا منها تبسمت
ف الحقيقة قطعت أشچار
چسدي ودغدغت فروع
چذوعه حتى چف خضاره
ولم يستطيع عقلي بأي
نظام ضمير بشري يقرر
لهذه الحالة ويتخذ قراره
لكنها و هي الدانة وفرت
على التفكير وتفهمت
مدى حقارة الحالة
فذهبت عني أيضا
ك تخيلا مني...؟..
حيث لم أرد فماذا أقول
وخير القول إختصاره
ف ذهبت و خلعت نفسها..
فقلت لنفسي..؟
ربما چدا قد هزمت القلب
بچرحها لكن العقل بارك
خلعها وأعلن لي إنتصاره..
الشاعر حمدي عبد العليم
تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر