القائمة الرئيسية

الصفحات

امل زمان القهر للشاعر الجزائري عمر بلقاضي

أملٌ زمنَ القهر
عمر بلقاضي / الجزائر
***
اصبرْ وصابرْ، تحَمَّلْ مَوجةَ الخَطَرِ
فالفتحُ يَسبقُهُ ليلٌ من الضَّرَرِ
مهما تطاولَ أهلُ الظُّلمِ إنَّهُمُو
مُقيَّدونَ بآجالٍ منَ القَدَرِ
فاللهُ يُمهِلُهمْ حِينًا ويأخذهمْ
ليعلمَ النَّاسُ ما في الأخذِ من عِبَرِ
الظُّلْمُ يُفْضِي إلى الإهلاكِ وَيْحَكُمُو
يا منْ رَفستمْ حدودَ اللهِ والبَشَرِ
أين المكارمُ والأخلاقُ؟ أم دُفِنَتْ
تلك الفضائلُ في الأهواءِ والوَطَرِ؟
عِرْقُ اليَ،،هُودِ طِباعُ الشَّرِّ مَخْبَرُهُ
فالقلبُ أقسى من الجلمودِ والحَجَر
والأرضُ حتْماً قريباً سوف تَمقُتُهُمْ
حتَّى الخلائقَ من بُهْمٍ ومن شَجَرِ
إنَّ العظيمَ إلهَ الكونِ يَلعنهمْ
أينَ المفرُّ من اللّؤْوَاءِ والكَدَرِ
بُشْرَى نهايتِهمْ في الذِّكرِ صادعةٌ
تُرْضِي الأريبَ سليمَ القلبِ والنَّظَرِ
مهما اسْتعانوا بأسبابٍ تُحصِّنُهمْ
لنْ يستفيدوا من الأسبابِ والجُدُرِ
غدا سترحلُ يا صُهْ،،يونُ مُحْتَقَرًا
أما تَفيقُ من الأوهامِ والغَرَرِ؟
غدًا تُغَوَّرُ في نارٍ لظَى أبدَا
لَسوفَ تُجزَى على الإجرامِ بالشَّرَرِ
القولُ حقٌّ فلا تُجْدي لَجَاجَتُكُمْ
سَتوقنونَ زمانَ الوَيلِ بالخَبَرِ
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
author-img
موقع الميرابي للأدب موقع يهتم بالشعر الشعبي الحميني تجدون فيه أعذب القصائد الوجدانية التي تاخذك الى عالم الخيال تاخذك و انت تتنقل بين أعذب الكلمات برقتها و عذوبة المعنى الدقيق طوف بهذا الصرح الأبداعي تجول مع شاعر رومنسي رقيق المشاعر ان كنت عاشق الشعر تجد بغيتك في هذا الموقع لصاحبه الشاعر عارف أحمد سيف الميرابي تجد المتعه تفضل زائرنا الحبيب بزيارتنا ستجد كل ما يسرك ويطيب قلبك ويرضي ضميرك تنقل بين يانعات القصائد تعرف عن موقع الميرابي للأدب تفيأ بظلال رائعات القصائد الشعريه إنها قصائد نابعه من صميم الواقع كما ان هذا الموقع يقوم بتوثيق مجموعة من الأعمال لكوكبه من الشعراء العرب في العصر الحديث

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. غير معرف12/23/2023

    ألف الف مبروك التوثيق

    ردحذف
  2. غير معرف12/27/2023

    رائع جدا جدا جدا صح بدنك وروحك يا غالي على الموضوع الرائع الذي عجزت عن اعطيه حقه من الثناء عليه

    ردحذف

إرسال تعليق

أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر

التنقل السريع