ها هو الواقع يثت لنا براهينه بعبارته الخالده
أرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس
لقد رضينا بما قسمه الله لنا.
وصرنا ننظر بعين الواقع الذي فتحت اعيوننا على تجلياتها المتجدده بتجدد عقارب الساعة
و لقد صرت اتأمل الواقع من كل الزوايا
وانا احمل نفس العبارة التي يحمله هو ارتضي بما قسمه الله لك .
وفي كل جوارحي كل الرضى واليقن
ولساني وقلبي يقولا لك الحمد على كل ما اعطيت و وهبت
وكل يوم و الواقع يمتحن صبري و يتناقل كل سعادتي مع من هو من شاكلته و هو يهمس في أذني الأسى تقدم بكل جحافلك و معاولك لتدك كل حصون السعاده فأن صبر اجعله لك وطن
وان نفر قول له ارضى بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس فستسلم للواقع.
و لكن شي في خلدي يقول ان الواقع متغير و يستطيع اي طموح ان يغير الواقع.
فالطموح هو من يغير الواقع و لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثل كيف كان حال الواقع قبل و كيف صارت بعد اولم يكن مغير للواقع
كيف الأسلام غير الواقع.
فالواقع ليس الاستسلام للحياة و الرضى بما قسم لك فحسب بال ان هناك ما يجب عم الرضا به الاستسلام له فالظلم أليس مقسوم لكن يجب ان لا يرتضى به ابدا
وكم من امور جمه يجب عدم الأستسلام لها دع لك في صميم الواقع بصمه يخلد بها ذكره وكن ممن يغيروا الواقع الى الأفضل ربما تغير الواقع عبارة
من جد وجد
او لكل مجتهد نصيب, بالجد و الأجتهاد يغير الواقع
و هنا السوال يقول
هل من الممكن تغيير الواقع؟
من يوافقني هذا الرأي ومن يناقضه؟
بقلم عارف الميرابي
تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر