نافرةُ الهوى
ناديتُ و الطــرف أنثنى جـانبي
غُضــي طُريفــاً سهـــامهُ قـاتلي
أخـذت بأطراف اللثام و جردت
خُديدٌ سقيلٌ شـل منـه مفاصلي
فقلـتُ حمـاكي لله يا ربة الهوى
أ بمستجــيرٍ بك هــكذا تفعــلي
فـ أفرغت الكنــانةُ من سهــامها
ترشق بها صدري ومفرق كاحلي
لم يبقى في جســمي ألا نابــض
و فــم يرجـــوها فــــداكِ تعقلي
عطفاً بهدا الذي ســــالت دمـائهُ
خــذيه الى خـدرك بربك تجملي
توارت بأستار الحجاب وأومأت
خذوه الى صدري دعوه يسطلي
و من بعدها حتماً يلقى حـــياتهُ
تكن روحه روحين بمـثل الأولي
فـ أكفنوني بـ لســعٍ مـــن ثيـابها
و في صدرها قبرٌ مـزارهُ داخلي
سلامٌ علــى ذاك الخمــار و أهله
مـاردد الشــادي غنــاً بالمحـافلِ
أنازلـتٌ ربعـي علـى حــين غفلةٍ
بشــراكَ ربعـــي يا دياري تهـللي
كريمٌ حـل في قومٍ كرامً عـوامهُ
دنـى للقيــاها الحــي بالجحـافل
أقبلـت رويداً و الجــياد تحــفها
أهذه من صنعت بي كل الأباطلِ
عبـس وجهها زوراً و كشــر نـابهُ
فقــال معــاذ الله مـا أنا بالفاعلِ
سلوا طـرفها هــل لا قــد رايتـهُ
حقـاً رشقــته من سهـامي بوابلِ
صاح الفوأد دعوها أقرت بذنبها
لقـد نزلـت ضيف بخــير المنازلِ
فعائلــها تحــمد و إن تجــــبرت
لها سبقُ خـــيرٍ مـن الفضــــائلِ
أدنتني و ضمتني بيوم فعـــالها
وفي حناياها رعتني بالجـــمائلِ
على رمش عيني حياتي تقدمي
سكناكي روحي و كـل محــاملي
فأن تقتليني الفٌ و الفــين مـرةٌ
فلــن تجـــدي مـني ألا شمــائلي
✍كلمات عارف احمد الميرابي️✍️
نافرة الهوى قصيده غزليه في يوم من الايام كنت عابر في احد القرى المجاورة لقريتي فوجدت فتاة حسناء ساحره بجمالها يظهر عليها الجاه و الثراء وقفت تنظر لي ثم ارخت اللثام ليظهر خدها الجميل الذي جعلني ارتجف من ذلك الجمال . وفي فتره من الزمن اذ بها نزلت ضيف في قريتي نظرة اليها بعد ان استقبلها اهل القريه بالترحيب فكنت اتسال هل هي تلك الفتاه التي وجدتها قبل عقد من الزمن.
قرات هذه القصيده وظننت اني اقراء من الشعر الجاهلي فأنت من عمالقة الادب امشي كان الله في عونك
ردحذفحقا نافرة الهواء
ردحذف