والآلِ طرا ذكرهم أخــــــــلاقُ
قـلبـــي بِحُبكَ يامحمــدُ هائـــمٌ
والدَّمعُ مغرمٌ والأحداقُ رَقْــرَاقُ
والروحُ طافتْ أنتَ أنتَ دَليلها
وَفائقُ الرُّوحُ وَالأَرواحِ عِمْـــلاقُ
لِحضَرةِ القُرب ذاتُ الذَّاتِ أَدْناكَ
سِيَــرٌ وسيــرةُ ذاتــِكَ تَشْتـــــاقُ
نـوراً وُدِعْـتَ والأســرارُ أَنْبَثَقَـتْ
أنـوارُ ذاتـِـكَ إِجــلالاً وَ إِبـــــراقُ
نارَتْ بِكَ الأكوانُ في غَسَقِ الدُّجَىٰ
والحُجبُ أَنْوارِكَ والظِّلُ إِشـْــرَاقُ
أنـتَ الجَلِّيُّ أنتَ العَلِّيُّ أنتَ العُـلا
أنـتَ الكَمَـــالُ وَجَمـالِكَ غَــــــدَّاقُ
أُشْتِقْتَ إِسماً مِنْ صِفاتِ جَلالةٍ
محمدُ الحمدُ محمودٌ وَإِصــدَاقُ
تَحَمَّدَ الحَمدُ يا ياسينُ حينَ بدأ
إِسماً لِطه هَجَاه الحَرفُ إنطَــــاقُ
عُلِيتَ مَهابـةً في الأملاكِ راقيــةً
سِـرُ الحقيقةِ تحقيقـاً وَإِحْقَــــاقُ
يَهْفو لَكَ الحبُ طُهْرَاًفي تَقَدُّسِكَ
مُتَجَـاذِبُ الوِجـدان وَالأشــــواقُ
فَلي حَياةٌ وَقَلبي في الهَوَى وَجِلٌ
وَلي عَنـاءٌ وَأَنـتَ الغَــوثُ دَفَّــــاقُ
إنِّي ارْتَحَلْتُ إِلَيْكَ وَالأَوْزَارُ تُثْقِلُني
كَهلي وَعَجْزي لِبابِ العَفوَ دَقَّــــاقُ
عِشْتُ الحيــاةَ في لَهـوٍ وَلأهِيَــــةٍ
مُعَـرْبَدُ القلـبَ منَكُـوتٌ وَإِخْفَـــاقُ
لكنَّ إخفاقِي ذَليلٌ بَينَ رَوضَتِكَ
يَشكو إِلَيكَ أَنينَ العَقُّ وَالعَــــــاقُ
تَعَدَّتِ النَّفْسُ حُدُوداً أَنتَ رَاسِمُها
وَ خَطَّها الذَّنْبُ إبعاداً وَإِِغْـــــلَاقُ
لمَّا تَمَادَتْ مَدَاها في تَعَطُّشِها
أَسْقَتْها آلَامَها سُمَّـاً وَتِريـــــاقُ
كَرَّاً وَفَرَّاً غَزَتْ نفسي لَوَائِمَـــــــها
وَنَهْمَةُ القلبِ فَاقَتْ كُلَّ مَنْ فَاقوا
تَاهَتْ بِعِشقٍ مَنْ لاهَتْ بِعِشْقَتـِـهِ
ثُمَّ استَفاقَتْ وَذاقَتْ طَعَـمَ ذوَّاقُ
الشاعر عبدالغني يوسف الشراري عام ١٩٩٠
تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر