الحنين للأوطان إعصار من النيران الملتهبه في صميم القلوب المحبه لأوطانها العاشقه للأهل والمجتمع الذي صافحته أول نظره رأت فيها النور تلك الأعين الجميله
الشوق للطبيعه التي عاشرها الصبا و نمت بين تجاعيدها
تلك العضلات التي ربما تهدرها الغربه.
ليس القصد هو المال فحسب بل ان هناك ما هو اهم من المال السعاده و راحة النفس فعلم ايها الطائر المهاجر ان أعشاش الصبا لن تنسى .
يقول الشاعر :
الطير إذا ذكرت اوطانها حنت
حتى ولو هي بمطرح الخير رغبانه
تذكر أيها الطائر المهاجر أن لك أفراخ صغار ينتظرون عودتك عيونهم لا تفارق السماء وهم يرقبون ذلك النجم الذي يبشر بفصل الربيع ليعود معه أبٌ فلا تبخل ايها الطير على صغارك بالعوده مع بزوغ فصل الربيع او فصل الصيف
ربما الأم تواسي وحشتهم بعبارة و الشوق يعصف بحواشيها. تختزل الأه في غياهب جوفها و لم يترجم ذلك الأه الا دمعه تتسل على خدها ببطئ تنحت في الوساده وتنقش حروف ذلك الشوق الجارف.
فإن سألها صغارها متى سيعود والدي تجب قريب ربما هو الأن خلف هذا الجبل او في وسط المنخدر او في الشاطئ الأخر تعسرت عنه المراكب او طرف الطريق تعثرت به الراحله ايها الطائر المهاجر يا من حلت لك الغربه لا تنسى من هو في أنتظارك جفت الدموع من مأقيه
تحياتي
بقلم:
تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر نحن سعيدون جدا بزيارتك لنا فزيارتك شي عظيم بالنسبة لنا و يهمنا كثيراً من فضلك أترك تعليقك هنا لما ترانا نستحقة من حروفك الذهبيات فألف الف شكر